تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تجعل طفلك يتعلق بالنبي و يحبه

كيف تجعل طفلك يتعلق بالنبي و يحبه

كيف تجعل اطفالك يحبون نالنبي

كيف تجعل اطفالك يحبون نالنبي
طريقة سهلة تجعل طفلك يتعلق بالنبي و يحبه

‏‏‏بسم الله الرحمن الرحيم ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،في موضوعنا هذا سوف نحدث الطفل ببساطة عن سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وضرب له الامثلة من حياة الرسول بصفاة يحبها الطفل وتشجعه على فعل الخيرات كتشجيعه صلى الله عليه وسلم للأطفال على صلاة الجماعه ومكافأته للطفل الذي يصلي مع الجماعه ، ومداعبته صلى الله عليه وسلم لأبناء أصحابه وعدم التفريق بينهم وبين أبناء إبنته رضى الله عنها .. وغير ذلك من المواقف الكثيرة و الصفات الحميدة التي يتميز بها الرسول  صلى الله عليه وسلم في حياته .

لقد قرأت هذا الموضوع في موقع  احد الأساتذة الكرام و احببت ان انقلة لكم لاهميته في حياة أطفالنا 

وأحب أن اذكر قصة طريفة حدثت مع أخي الصغير ( 4 سنوات ) عندما سألته :

-هل تحب الرسول صلى اللهعليه وسلم ؟

-فقال لي بحماس وفرح: نعم

– فقلت له: لماذا ؟

– رد سريعاً: لأنه يحبني ، فسألته باستغراب : ومن قال لك أنه يحبك ؟

-فقال:  وهو يضغط علي الأحرف لأن أسمي عبد الرحمن ، وكان جوابه بناء على ما أخبرته به أختي من أن رسول الله قال: " أحب الأسماء إلى الله ما عبد

وحمد "

– فأخذت أضحك وقلت في نفسي : سبحان الله ، صحيح إن الأطفال بطبعهم المتلقي المقلد يتعلمون ويحفظون كل تصرف بسيط يصر من الكبار أمامهم .

*تحكي لإبنها – الذي يبلغ من العمر 6 سنوات سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ وفاة أبيه ، ثم ولادته صلى الله عليه وسلم وما لحق بها من معجزات ، مروراً بوفاة أمه ، ثم جده وعمه ، وزواجه ، ثم بعثته … والغريب أنها طيلة هذه المدة لم تخبره عن اسم بطل هذه القصة التي ترويها له كل مساء قبل النوم ، وكان يلح عليها في معرفة اسم هذا البطل الذي سحره بكل اخلاقه الكريمة التي امتاز بها، فتخبره ان هذا لن يكون إلا في الحلقة الأخيرة من القصة وأخيراً كانت الحلقة الأخيرة ، فحدثته فيها عن وفاته صلى الله عليه وسلم وأخبرته أن البطل هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فحزن حزناً شديداً على وفاته صلى الله عليه وسلم وأخذ يبكي بحرقة ، أدى ذلك إلى تعلقه الشديد بشخصيته صلى الله عليه وسلم ، وتحكي الأم قائلة: أنه كان مستعداً لفعل أي عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد غيرت هذه القصة كثيراً من أسلوب حياته ، بل إنها قلبت حياتة..

عندما تحب انسان تقتدي به وتطيعه وتفعل المستحيل لأرضاءه فما بالك اذا غرست في قلب لذت كبدك حب الرسول عليه الصلاة والسلام فسترتاح لأنه سيبحث عن كل ما يسعد حبيبنا وسيأنس لذكره والصلاة عليه وسيكون سراجه الذي يستضئ به في حياته فما خاب من اتبع نهج حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .

         بذلك نصل الى ختام موضوعنا هذا المتمثل في كيفة تعلق الطفل بالنبي ، نتمنى أن ينال اعجابكم و ان كان لديكم اضافات ، ردود أو استفسارات نتمنى لو تشاركونا بها من خلال الردود .
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.